من جهة أخرى، فتحت حورية فرغلي في مقابلات سابقة عن تحدياتها الصحية الكبيرة التي واجهتها خلال السنوات الأخيرة، وخاصة مع معركتها مع أورام الرحم. تواجه الفنانة تحديات صحية معقدة، حيث أكدت طبيبها منذ 15 عامًا عن وجود أورام ليفية في جسدها، مما أجل عملية الاستئصال لمدة عقد من الزمان لتمنحها الفرصة في تحقيق حلم الزواج والأمومة، لكن الزمن لم يكن حليفها في هذا الصدد.
كشفت في تصريحاتها أن والدها الذي يعمل كطبيب جراح أبلغها أن العملية لن تستغرق أكثر من نصف ساعة وستتم عن طريق المنظار. ولكن، أدت مجموعة من الفحوصات المكثفة إلى نقلها بسرعة إلى غرفة العمليات لإجراء عملية جراحية أكثر تعقيدًا لاستئصال تسعة أورام كبيرة على الرحم. في هذه اللحظات الصعبة، شاركت حورية شعورها بالأسى لفقدان فرصة الأمومة، معترفة بأنه رغم تقدمها في العمر، كانت تحلم دومًا بأن تكون أمًا، أمل صغير تحطم داخل جدران غرفة العمليات.
يمثل هذا الحدث ليس فقط لمحة عن الشجاعة والقوة التي تظهرها حورية في مواجهة التحديات الشخصية والصحية، بل يوفر أيضًا فرصة لجمهورها ومتابعيها لرؤية الوجه الإنساني للفنانة، الذي يمكن أن يكون مصدر إلهام لكثيرين يمرون بتحديات مماثلة في حياتهم.